التضليل و الافتراء الاعلامي لجرائد الاكترونية

أكثر من 99/100 من الأخبار التي يتم تداولها من طرف المواقع الإلكترونية يتضح بعد مرور الوقت أنها غير صحيحة .
بعض هذه الأخبار يتم الترويج لها عمداً لأهداف سياسية و أخرى فقط من أجل الحصول على تفاعل قوي من القراء .
القارئ بدوره لا يتحقق من المصادر و لا يطالب هذه المواقع باتباث صحة هذه الأخبار و يساهم بشكل كبير في الترويج لها . و لا يوجد و لو موقع واحد يتحمل مسؤوليته المهنية من أجل نفي ما يتم الترويج له من إشاعات .
بعض هذه المواقع تابعة لصحف تتلقى دعماً سخيا من الدولة سنويا و تعتمد في مداخيلها على الإشهار لكن أغلب الصحافيين العاملين بها  يفتقدون لمصادر موثوقة و لا يتحملون عناء الإجتهاد و النزول لأرض الواقع و الإتصال بالجهات المعنية قبل نشر أي خبر، و يكتفون بمعالجة القضايا من مكاتبهم أو من المقاهي .
الدولة عليها أيضا أن تتحمل مسؤوليتها و تنظم هذا القطاع ، كل من تبث نشره لخبر عار من الصحة وجب أن يحاسب لكي يكون عبرة للآخرين . كما أن عليها أن تتواصل بشكل فوري و مستمر مع المواطن عبر قنوات رسمية " إلكترونية " من أجل التصدي لأي تضليل إعلامي .  فأساليبها التقليدية في التواصل أكل عليها الدهر و شرب
#المغرب
#الجرائد الإلكترونية