إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت

بعيدا عن السياسة وعن المخزن والحقوق والفتنة :
...إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام (يخطب) يوم الجمعة فقد لغوت..
فما بالكم بمن قال للإمام أنصت وهو يخطب يوم الجمعة ورفع صوته في بيت الله.

عندما تكون لديك الجرأة في مخالفة حدود الله ومخالفة قانون بلدك. وتحمل في يدك علما غير علم بلدك وتحتقر قانونه وتحارب أجهزة أمنه وتصفها بالاحتلال، وتنصب نفسك ممثلا للشعب وتنصب نفسك إماما وعارفا في الدين، وعارفا في السياسة وتعطي لنفسك الصلاحية لتتحدث في كل المجالات وتنتقد كل شيء.
ولم تعطي طيلة مسيرتك الاحتجاجية مطلبا واضحا ومنطقيا سوى ابتزاز الدولة واستفزازها.
ماذا سيكون هذا الهدف الذي تسعى إليه ؟
.
.
الخطبة كانت تتحدث عن عدم الانزلاق في الفتنة. وهذا تحدث عنه الرسول ص وتحدث عنه القرآن.
وسواء كانت الخطبة جيدة أو سيئة فلا يجوز مقاطعة الخطيب حتى تنتهي صلاة الجمعة بعدها من أراد أن يحتج على ذلك فل يحتج.
فتلك ليست برلمانا أو حوار للنقاش.
تلك عبادة تفرض عليك الصمت والتأمل وأن لا تناقش فيها أحد  ولا تقول فيها لصاحبك أنصت.